أخي الفاضل أبو باسم أرجعتنا للصبا وذكريات المزرعة ، رحم الله والدكم وغفر له ووالدينا و جميع المسلمين ، الأوائل رحلوا وبقي ذكرهم عامرا في القلوب نتلذذ به كلما جاء ذكر أصحاب تلك القلوب الطيبة الصافية.
أسلوبك الجميل جعلني أتصور أنني أتفرج على شريطاً مصوراً نرى فيه أنفسنا وماضينا ولكننا نتحسر على عدم فهم شبابنا للواقع الذي عاشه الأجداد بقساوته ليشكروا نعمة الله عليهم ومن جانب آخر نتحسر على انشغال الأباء الآن بهموم الدنيا وسرعة الحياة التي لا تعطي الأهل الوقت الكافي للتمتع بتربية الأولاد ومجالستهم وأخذهم برفقتهم في الغالب وهذا يؤثر سلباً في قدرتهم على التعبير لأولادهم مستقبلا عن حبهم لهذا الجيل
شكرا لك على هذا الأسلوب البديع ، وما أجمل القصة الحقيقية التي تجذبك بواقعيتها وتتضمن دروسا يستفاد منها.