صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 19 من 19

كلمة المنتدى الأسبوعية .. من وحي الذاكرة

  1. #16
    أخي الفاضل أبو باسم أرجعتنا للصبا وذكريات المزرعة ، رحم الله والدكم وغفر له ووالدينا و جميع المسلمين ، الأوائل رحلوا وبقي ذكرهم عامرا في القلوب نتلذذ به كلما جاء ذكر أصحاب تلك القلوب الطيبة الصافية.
    أسلوبك الجميل جعلني أتصور أنني أتفرج على شريطاً مصوراً نرى فيه أنفسنا وماضينا ولكننا نتحسر على عدم فهم شبابنا للواقع الذي عاشه الأجداد بقساوته ليشكروا نعمة الله عليهم ومن جانب آخر نتحسر على انشغال الأباء الآن بهموم الدنيا وسرعة الحياة التي لا تعطي الأهل الوقت الكافي للتمتع بتربية الأولاد ومجالستهم وأخذهم برفقتهم في الغالب وهذا يؤثر سلباً في قدرتهم على التعبير لأولادهم مستقبلا عن حبهم لهذا الجيل
    شكرا لك على هذا الأسلوب البديع ، وما أجمل القصة الحقيقية التي تجذبك بواقعيتها وتتضمن دروسا يستفاد منها.

  2. #17
    لا اجد الكلمة المعبرة ولا الجملة المرتبة التي تجمل شعوري بعظمة الأبوة ومكانتها
    وما علا انسان ولادني الا بقدر مصاحبتهم لهم في الدنيا
    استاذنا الكريم بالنسبة لك وعلى صعيد الشعور والوجدانية كيف تصف لنا صحبتك له
    في الحياة وتأثير ظروف البعد والإشغال لكليما ؟

    عودة متجدده متوهجة متميزه
    رحم الله والدك وجميع موتى المسلمين وغفر لنا ولهم واسكنهم فسيح جناته

  3. #18
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة atallah مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل أبو باسم أرجعتنا للصبا وذكريات المزرعة ، رحم الله والدكم وغفر له ووالدينا و جميع المسلمين ، الأوائل رحلوا وبقي ذكرهم عامرا في القلوب نتلذذ به كلما جاء ذكر أصحاب تلك القلوب الطيبة الصافية.
    أسلوبك الجميل جعلني أتصور أنني أتفرج على شريطاً مصوراً نرى فيه أنفسنا وماضينا ولكننا نتحسر على عدم فهم شبابنا للواقع الذي عاشه الأجداد بقساوته ليشكروا نعمة الله عليهم ومن جانب آخر نتحسر على انشغال الأباء الآن بهموم الدنيا وسرعة الحياة التي لا تعطي الأهل الوقت الكافي للتمتع بتربية الأولاد ومجالستهم وأخذهم برفقتهم في الغالب وهذا يؤثر سلباً في قدرتهم على التعبير لأولادهم مستقبلا عن حبهم لهذا الجيل
    شكرا لك على هذا الأسلوب البديع ، وما أجمل القصة الحقيقية التي تجذبك بواقعيتها وتتضمن دروسا يستفاد منها.
    حياك الله أبا عمر
    وجزاكم الله خيرًا على الدعوات الطيبات.
    الأباء وكبار السن مدارس تمشي على الأرض
    تخرج على أيديهم الجيل السابق
    وقد كان المكان الذي تبث فيه تلك الدروس هي مجالس الحي والحارات والي كانت تجمع
    أبناء الحي بجميع فئاته العمرية.
    لقد قضت المدنية الزائفة على تلك المحاضن.
    وأصبح الآن الجار ربما لا يعرف جاره؛ فإلى الله المشتكى.
    شكري وتقديري لمروركم العذب المعطر.
    وإطراءكم اللطيف.
    ومداخلتكم الجميلة.
    حفظكم المولى ورعاكم.

  4. #19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4 مشاهدة المشاركة
    لا اجد الكلمة المعبرة ولا الجملة المرتبة التي تجمل شعوري بعظمة الأبوة ومكانتها
    وما علا انسان ولادني الا بقدر مصاحبتهم لهم في الدنيا
    استاذنا الكريم بالنسبة لك وعلى صعيد الشعور والوجدانية كيف تصف لنا صحبتك له
    في الحياة وتأثير ظروف البعد والإشغال لكليما ؟

    عودة متجدده متوهجة متميزه
    رحم الله والدك وجميع موتى المسلمين وغفر لنا ولهم واسكنهم فسيح جناته
    اللهم آمين على دعواتكِ الطيبات أديبتنا الفاضلة.
    لم تكن الفترة الزمنية والتي عببت منها الدروس بمصاحبة الوالد بالفترة الطويلة
    ولكن وعلى قصر تلك الفترة فإنني قد استفدت وتعلمت منه ما لم أتعلمه خلال مراحل الدراسة.
    كان يقدم الدروس العملية دون تكلف وجهد.
    أذكر على سبيل المثال لا الحصر؛ أنه كان عندما يبيع محصول المزرعة ويقبض الثمن يتحول بتلك الدريهمات
    إلى سوق اللحم والخضار ويشتري المقسوم ثم يعود به إلى البيت ويقوم بتوزيعة على بويتات الحارة
    ولا يميز بيته عن بقيتِ البيوت؛ بل ربما كان نصينا من ذلك هو الأقل.
    أحوال عندما أتذكرها ويمر بها شريط الذكريات لا أملك دموعي عند جريانها.
    أعترف لم أكن كما كان. وأين الثرى من الثريا، ولكن لا زال لتلك المزايا آثار وبقايا
    تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد.
    أديبتنا الفاضلة.
    أزجي لكم شكري وتقدير لمروركم العاطر.
    وإطراءكم اللطيف.
    ودعواتكم الطيبات.
    وتعقيبكم الرائع.
    حفظكم المولى ورعاكم.


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •