أين الحروف، وأين النقاط؟!
سقطت النقاط؛ فتاهت الحروف.
لا زال اللحاء يشدُّ الساق ويسنده من السقوط والتحطّم.
لكن ذلك لن يطول؛ فعندما يتكشف اللحاء؛ سيبدو إهتراء الساق، وسيتهشم ويتهاوى سريعًا.
وسيكون تأثير ذلك على الأغصان والأوراق مؤلمًا وشديدا.
عندها سيسهل على الرياح والأعاصير؛ ما كان قبل ذلك عصيّا.
ليس ذلك من باب التشاؤم والتحطيم؛ بل تلك نتائج حتمية وطبعية؛ لتهميش وإهمال عوامل وآليات القوّة والإستمرار والنجاح.
بقلمي
محبكم أبو باسم.