لازال ولم يزل أدب الخطاب مطلب أساس وهام في كل حوار أو نقاش..
كذلك عند إبداء الرأي والرأي الآخر..
وهو سمة وميزة لذوي الأخلاق العالية؛ أرباب الذوق الرفيع..
وهو دليل وعلامة على قوّة الحجة والثقة بالنفس ..
إنّ الصراخ لن يجدِ..
وَإِنَّ الشتائم لا تسعف..
إلى أين تسير؟!!!
وماذا تريد؟!!!
إنك لا تدري..
وربما أنك لا تدري أنك لا تدري.
وتلك معضلة وطامّة..
طريق السراب مهلك..
وطريق الماء منجي..
فلماذا تأبطت مسار الهلاك.
إن الطائر منتوف الريش، مكسور الجناح، لا يستطيع أن يسبح في الهواء.
محبكم أبو باسم.