السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عضو سابق قديم يرفق لكم نسخة عن تغريدته عن وضع السوق بعد التوقف عن المشاركة بالمنتديات
تراجع المؤشر حتى النقطة 10589 بعد ملامسة النقطة 11063 ويُعد هذا كافياً لمعاودة الصعود إلى النقطة 11159 بشرط ثبات قيمة التداول اليومي في مستوى (10.525.645.488) ريال، ويُعزز تجاوز هذه النقطة والوصول للنقطة التالية 11964 شرط تجاوز قيمة التداول اليومي (10.683789.112) ريال بنهج شراء، مع تعافي الاقتصاد الوطني من آثار الجائحة واستقرار أسعار النفط فوق 70 دولار والإعلانات الإيجابية للشركات المدرجة بالسوق كلها دافع ومؤشر قوي لارتفاعات أقوى خلال الفترة القادمة ونرصد النقطة 13484 كمنطقة محورية لجني أرباح مؤثر بالتزامن مع ارتفاع قيمة التداول لأعلى قيمة فيما بين (15 و 16) مليار ريال.
سياسة إدارة الاقتصاد الوطني تنحني أمامها هامات دول رائدة ومؤثرة في الاقتصاد العالمي، واكتمال الانضمام لمؤشرات الأسواق الناشئة ساهم في تدفق سيولة كان السوق متعطشاً لها، بصافي سيولة شراء بلغت (39.137.118.872) مليار ريال من عام 2019 حتى تاريخه بالرغم من تداعيات الجائحة، واللبيب بالإشارة يفهم.
المتاجرة في أسواق المال ومنها سوق الأسهم يحتاج إلى قراءة مستقبلية واقعية للاقتصاد المحلي والعالمي والآثار التي قد تنجم عن أي حالة حرب أو كارثة كجائحة #كورونا وإن كان الاقتصاد العالمي الكلي لا يزال متأثراً بهذه الجائحة إلا أن التفاؤل المشوب بالحذر يبقى سيد الموقف.
إدارة الصفقات من أهم المراحل، يسبقها الاختيار الأفضل للسهم المراد المتاجرة به، وإتقان التحليل الفني والكمي بقليل من الوعي الاقتصادي يعطي المتداول خارطة طريق واضحة لمساره اللاحق لتحقيق أرباح مُجزية وتفادي المنعطفات الخطرة فالسوق مغري لمن يُجيد السباحة والغوص ويستمتع بهما.
كل الود
مطنوخ