النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    مرحبا بالجميع

    ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين؟
    إنتهى

    ما ذكر أعلاه كان مقالا فلسفيا للجلال الدين الرومي تععجبت كثيرا منه ومن مدى عمقه فأحببت مشاركته معكم.. أسأل الله العظيم أن يزرع في قلوبنا حنينا للقاءه ولقاء نبينا كحنين يعقوب ليوسف.

  2. #2
    صادق الحب دائم الحنين

    الحياة جمالها في تبادل المشاعر مع الاخر
    لكن من هو الأخر ؟
    هناك من يملك حجم جاذبية الكرة الأرضية
    في جذب الناس له وان كان ظهوره عبر البث
    او حتى اسم على غلاف كتاب
    وهذه صناعة لها ادواتها وطرقها وليست بالمعجزة
    والدائم منها ما استشف منها الصدق وجمال الروح
    وهناك مكره على المحبة وفي الحقيقة لاتسمى محبة
    لكن لن تستطيع تقبله بغير كلمة محبة
    كونه ارتباط وثيق ( صلة قرابة )
    و لو حل مرادفها لما كانت كذلك
    خلاصة الخلاصة ان مدخل كتاب السعادة عنوان على غلاف
    القلب حتى لو كانو من اهل القبور
    والحياة حية بهذه المشاعر كا خاتمة لكتاب السعادة .

    موضوع يستحق الاستفاضه فيه لقيمته الإنسانية وجماله الروحي
    ونحن في انتظار الجديد استاذنا القدير سدد الله خطاك لكل خير وعام مبارك عليكم

  3. #3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشميه4 مشاهدة المشاركة
    صادق الحب دائم الحنين

    الحياة جمالها في تبادل المشاعر مع الاخر
    لكن من هو الأخر ؟
    هناك من يملك حجم جاذبية الكرة الأرضية
    في جذب الناس له وان كان ظهوره عبر البث
    او حتى اسم على غلاف كتاب
    وهذه صناعة لها ادواتها وطرقها وليست بالمعجزة
    والدائم منها ما استشف منها الصدق وجمال الروح
    وهناك مكره على المحبة وفي الحقيقة لاتسمى محبة
    لكن لن تستطيع تقبله بغير كلمة محبة
    كونه ارتباط وثيق ( صلة قرابة )
    و لو حل مرادفها لما كانت كذلك
    خلاصة الخلاصة ان مدخل كتاب السعادة عنوان على غلاف
    القلب حتى لو كانو من اهل القبور
    والحياة حية بهذه المشاعر كا خاتمة لكتاب السعادة .

    موضوع يستحق الاستفاضه فيه لقيمته الإنسانية وجماله الروحي
    ونحن في انتظار الجديد استاذنا القدير سدد الله خطاك لكل خير وعام مبارك عليكم
    أمدد الله عز وجل يعقوب عليه السلام بإثنا عشر إبنا من الذكور فتفططر قلبه وفقد بصره حزنا وحنينا على واحد منهم فقط.

    هكذا هو الحب. لا تعنيه الكثره. ولا يلتفت للبدائل. الواحد عنده يغني عن المائه بل يغني عن الجميع

    رأئحة قميص واحده استطاعت أن تتفوق على جميع العطور وجميع الادويه والعقاقير. ورددت لإسرائيل بصره وماء عينيه..

    قد يشعرك الرقم( ١) بالفقر أحيانا ولكن قد يختلف ذالك الشعور عندما يصبح صاحبه مختلفا ومتمسكا بشغفه وأدبه وربما بتميز قلمه أو حضوره أو حتى ذكره..

    أسمى معاني الشكر والامتنان والعرفان لهذه المداخله وهذا الحضور المتميز والمتألق دوما بأدبه وثقافته وسمو قلمه

    كل عام وأنتي وكل أعضاء المنتدى في خير وأمان وعافيه

  4. #4
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً

    بعض الأشخاص من حولنا يحاولون الإتصاف بصفات ومهارات معينة لكي يكونوا متقبلين ومحبوبين اجتماعيآ
    ولكن الأشخاص الطيبين بالفطرة هم من نجد أنفسنا منجذبين لهم لصفاء قلوبهم ونقاء سريرتهم وسلامة صدورهم
    وضع الله لهم القبول في الأرض ..
    أسأل الله أن يحببنا إليه وإلى ملائكته وأنبيائه وعباده الصالحين وأن يسخّر لنا عباده الطيبين

    رزقك الله طول العمر وصلاح العمل ..أخي بدر الحجاز ,,,,,



    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  5. #5
    يعطيك العافيه بدر الحجاز
    اضيف لما ذكر سابقا منك ومن الغاليات مايلي
    ‏كلمات التشجيع للاخرين مهمه و تبقي عالقة في الذاكرة للابد ،
    ورسائل التقدير والتعبير عن الحب في الله تقرأ بدل المره الف مره ،
    الإهتمام يعطي طاقة فوق الوصف ،
    والمحبة والكلمات اللطيفه سهلة وتدخل الفرح والسرور على القلوب ،
    الكلمة الحلوة تفرح
    حين تجبر بخواطر الاخرين ربنا يجبر بخاطرك
    ولا ننسى ان كل ماسبق سبب لبث الطاقه الايجابيه
    التي توصل الانسان الى انشراح الصدر والسعاده
    جعل الله ايامكم مليئه بالفرح والسرور

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين مشاهدة المشاركة

    بعض الأشخاص من حولنا يحاولون الإتصاف بصفات ومهارات معينة لكي يكونوا متقبلين ومحبوبين اجتماعيآ
    ولكن الأشخاص الطيبين بالفطرة هم من نجد أنفسنا منجذبين لهم لصفاء قلوبهم ونقاء سريرتهم وسلامة صدورهم
    وضع الله لهم القبول في الأرض ..
    أسأل الله أن يحببنا إليه وإلى ملائكته وأنبيائه وعباده الصالحين وأن يسخّر لنا عباده الطيبين

    رزقك الله طول العمر وصلاح العمل ..أخي بدر الحجاز ,,,,,


    ليست لدي أدنى شكوك في مصداقية ما تفضلتي بذكره ولكني أتسائل إن كان ما ذكرتيه هو قاعده عامه أم هو نسبي للغايه..

    إمتاز يوسف عليه السلام بصدق وطهر سريرته الغير متصنعه ورزقه الرحمن وسامة في شكله وجمالا في محياه وعللمه من تأويل الاحاديث.. وبالرغم من توفر كل الأسباب الجالبه للمحبه والقبول له. إلا أن إخوته فضضلو بغضه عن محبته بل لم يكتفو ببغضه حتى أشارت لهم انفسهم بقتل أخيهم أو طرحه أرضا ولولا عناية الله له لكان من الهالكين...

    لم تترك لنا قصص التاريخ والتجارب أدنى شك بأن لكل تميز وسمو وارتقاء عداوة تتوالد وتتحججم بقدر هذا التميز وهذا السمو مهما كان مقدار ذالك النقاء أو المصداقيه التى تمتلكها تلك الجهه المتميزه..

    في الحقيقه يبدو سيدتي أن هذه الحياه قد جبلت على الصراع الازلي والمستمر منذ خلق آدم عليه السلام ورفض ابليس للسجود له ومرورا بقتل قابيل لأخيه هابيل وعداوة قريش لنبيهم ونبينا وهكذا حتى عصرنا الحالي والمستقبلي..

    صراع أزلي يقوده الحق ليقذف نفسه نحو الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق...

    ويبدو أيظا سيدتي أن تبنني قاعده فلسفيه كتلك هيه أكثر مصداقيه وتماشيا مع واقعنا القديم والحاضر والمستقبلي فمن خلالها إستطعت أن أعي الايه الكريمه

    (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا)

    وبعيدا عن هذه المهاترات الفلسفيه والفكريه أو بعيدا عن كلمة( شخابيط) كما تحب أن تقولها الهاشميه أسعدتني جدا هذه المداخله الحييه والمليئه با الإثاره والمحركه لغرائز الفكر والابداع والتي من خلالها ومن خلال مثيلاتها يتوالد حب الحضور والتواجد المستمر وتبادل المعرفه وصناعة الحياه الروحيه...

    شاكر لكي حقا سيدتي ياسمين هذه المداخله

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شييمه مشاهدة المشاركة
    يعطيك العافيه بدر الحجاز
    اضيف لما ذكر سابقا منك ومن الغاليات مايلي
    ‏كلمات التشجيع للاخرين مهمه و تبقي عالقة في الذاكرة للابد ،
    ورسائل التقدير والتعبير عن الحب في الله تقرأ بدل المره الف مره ،
    الإهتمام يعطي طاقة فوق الوصف ،
    والمحبة والكلمات اللطيفه سهلة وتدخل الفرح والسرور على القلوب ،
    الكلمة الحلوة تفرح
    حين تجبر بخواطر الاخرين ربنا يجبر بخاطرك
    ولا ننسى ان كل ماسبق سبب لبث الطاقه الايجابيه
    التي توصل الانسان الى انشراح الصدر والسعاده
    جعل الله ايامكم مليئه بالفرح والسرور
    أدلت يوما الكاتبه والأديبه المعروفه غاده السمان تصريحا مفاده
    «لما لا نقول للذين نحبهم كم نحبهم، وكم نعجب بهم وتعلمنا منهم واشتد عودنا بمحبتهم؟ لما لا نقول لهم ذلك الآن، الآن وليس غدا، أجراس الحب فلنقرع؟ لما نؤجل حب اليوم إلى الغد؟»

    ـ بهذه الكلمات تعبر غادة السمان عن ندمها وحزنها وغضبها تجاه صمتها. وذكرت الكاتبة الكبيرة كيف أن ما كتبته منذ عدة أسابيع عن ابنة القدس:رندة الخالدى في روياتها «امرأة لا تنضب» وعن روايتها «سيرة غير بطولية» جاء متأخرا .. بعد وفاة رندة التى كانت أستاذتها فى جامعة دمشق قائلة: «أعترف أن الندم على الخطأ فى التوقيت مع إعلان حبى لأستاذتى رندة لن تغسله عن قلبى بحار العالم،

    وهنا يحضرني بيتا شهيرا لشاعر الفلاسفه ابو العلاء المعري يختصر فيه وصفا لذالك الندم. حيث يقول فيه

    إذا ما النّارُ لم تُطْعَمْ ضِراماً
    فأوْشِكْ أنْ تَمُرَّ بها رَمادا


    لن أأجل كلمة شكر ولا إمتنان ولا إعجاب لأي شخص من حولي يجب أن أقول لأمي وأبي كم أنا ممتن لكم لرعايتكم لي يجب أن أقول لزوجتي وأطفالي أنا أحبكم كثيرا. ويجب أن أقول لابنتي باستمرار أنتي جميله للغايه..

    يقول أحد الفلاسفه.. إن الافراط في التصريح عن الحب أو الاعجاب قد يفسد بعضا من منه ولكن عدم الافصاح عنه أبدا هو لا محاله سيفسده بالكلليه ولن تكون هناك أي ثمره


    أحييكي استاذتنا القديره شييمه على إقتناص قلمك الرشيق تلك اللؤلؤه المدفونه تحت تراب الجهل أحيانا أوتراب الغباء أو الحياء والخجل أحيانا كثيره...

    شكرا أستاذه شييمه

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •