المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحجاز
قيل أن أحد امراء بنو العباس اشتد غضبه يوما على أحد جلسائه لانه سمع منه كلمه قد تأذى منها فما أن أبصر هذا الجليس غضب الأمير حتى استطرد قائلا إن الله يقول والكاظمين الغيظ. فكظم الامير غيظه. ثم استطرد قائلا والعافين عن الناس فهدأ الامير حينها وجلس على كرسيه وهو يردد بصوت منخفض قد عفوت عنك
إياك أن تظن أن ماهو من الإحسان هو مجاني أو بلا ثمن وما عند الله خير وأبقى..
أسأل الله لي ولك دوام التوفيق والسداد في كل أمر
نعم أخي الغالي رب كلمة قالت لصاحبها دعني
لكن اين مكانت هذا القائل في السابق ممكن يكون ابنك او مثل ابنك
فلما تتذكر كل ماضي له جميل وكيف كان يسير بالدفاع
عنك من حبه لك او احترامه لك او تقديره لك او خوفه منك
او خوفه عليك ان يجرحك احد او يقلل من قيمتك احد
تعرف انا هذا الابن او الشبيه بالابن انه بشر ممكن يخطأ
او يصيب لكن الله من وراء القصد فيحفظ الا ثنين
بقدرته حيث يشرح صدورهم لما هو خير لهم
ليس لنا غنا عن الله في كل الامر
نتوكل عليه حق توكله ونؤمن بوجوده ونؤمن بالقدر خيره وشره
الوقفات ...
تعمل الاضافه لشخص وتعمل التدقيق له وتكون في الاخير اذا أراد الله به خير والعكس
الله وحده هو من يمن عليك او علي او على اي بشر
بنور من عنده يكون خير عظيم الكل يتمناه
................
تعرفت على رجل كبير في السن (غير متعلم)
وليس لديه اي معلمات دينيه بسيطه في الصلاه
لكنه ملتزم بالحظور للمسجد قبل الأذن وقبل المأذن وقبل كل الناس
ممكن نصف ساعة تقل او تزيد ماشاء الله تبارك الله
هنا عرفت ان الله أكرمه ..
لكن ماذا قدم حتى ينال هذا الكرم
بعد مرور الأيام قال لي كان جدي لايستطيع المشي
لكبر سنه وكان يطلب مني احمله الي جاره كي يتحدث معه
فقال احمله فأذا حملته قال لي لماذا تسمع كلامي لماذا لا ترمني
على هذه الشجره الصغيرة وهو يضحك
فجاوبته وقلت له لا أرميك يا جدي انا احبك
فيضحكان حتى يصلا الى الجار
نعم نقول الله المنعم
لكن يوجد مقابل سابق لهذه النعمه
شكرا لك بدر الحجاز
فأنت بدر في كل شئ
ولا نزكي على الله أحد