المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما نجد
في القرآن الكريم نهي عن التساؤل قال الله سبحانه و تعالى:
" "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ، ”
و روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
"ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به
فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم
كثرة مسائلهم، واختلافهم على أنبيائهم".
********
وحثنا على التدبر والتفكر وهي عبادة ،
وقد مدح الله تعالى المتفكرين في كتابه بقوله
"إِنّ فِي خَلقِ السّمَاوَاتِ وَالأرضِ وَاختِلاَفِ اللّيلِ وَالنّهَارِ
لآيات لأولي الألبَابِ ،الّذِينَ يَذكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً
وَعَلَىَ جُنُوبِهِم وَيَتَفَكّرُونَ فِي خَلقِ السّمَاوَاتِ وَالأرضِ
ربنا مَا خَلَقتَ هَذا بَاطِلاً سُبحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النّارِ"
طرح في غاية الروعة والأهمية
بوركت استاذ بدر الحجاز
نعم ثمة ما هو مهم التساؤل عنه والتفككر فيه وتتبع مسبباته وعلله وثمة ما يكون السؤال عنه مجررد نوع من العبثيه الحمقاء التى قد يضل بها بعضا ممن يمتلكون نصف الحقيقه أو نصف العلم
وما بين هاؤلاء وهاؤلاء لا بد من تبنني مسار علمي يشكل حصنا منيعا لحماية شبابنا وشاباتنا من هذا المد الالحادي الذي بدأ ينتشر ويتسلل في عقول الكثير.
ومن هنا أصبح لزاما علينا أن نتسللح معرفيا ومعلوماتيا ضد كل سؤال عميق قد يخطر في أذهان الشباب وأن لا نكتفي بأن نقول لهم أسكتوو ولا تسألو..
إن الحقيقه واضحه للغايه ولم يترك لنا القرآن الكريم أي مساحه للهروب منها ولم يبقى سوى إيصالها الى العامه على نحو سليم..
سئل يوما نفرا من قريش رسول الله صل الله عليه وسلم عن البعث فقالو له إإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا؟؟؟
فكان الجواب الاهيا وقال كونو حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم
فقالو من سيعيدنا
فقال لهم سيعيدكم الذي فطركم أول مرره
وهنا انحنت رؤسهم استسلاما للمنطق وقالو متى هو
فقال لهم عسى أن يكون قريبا
(يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثم الا قليلا)
لم تكن البدايه عصيه على من أوجدها فلماذا نشك في النهايه
شكرا لكي سما نجد كثيرا على مداخلتك الذي بدت مهتمه وحريصه جدا على القارئ وعلى حمايته من أي خدوش فكريه قد تتسلل اليه.. أحسنتي جدا في وضع الحدود وتقسيم المنحى الفكري الى شققين شق روحاني والاخر عبثي لا يدركه العقل نظرا لمحدودية نفوذه...
جزاك الله خيرا