المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحجاز
نقرأ دائما وبالوالدين إحسانا... ولكن ينقصنا أن نعلم ماهو الإحسان وماذا يعني وماهي أدواته وكيف يدار.. الإحسان لا يعني الطاعه العمياء مطلقا.. بل أن بعض الطاعه تسمى إساءه وليس احسانا.. على الحكيم أن يزن الأمور أحيانا وأن لا يتأثر من والديه. عليه أن يقابل ما يكره منهم بصدر رحب وأن يحتسب ذالك الصبر عند ربه وأن يحاول أن لا يظهر لهم ما يكرهون. فإن كان لما يكرهون بد من صنعه فليحاول قدر الاستطاعه اخفائه عنهم والله عليم بمقاصده... علينا أن لا نحممل أنفسنا فوق طاقتنا فهناك اشكاليات في مجتماعتنا لا يمكن أن نجد لها حلول جذريه وهيه منغصات فطرت عليها هذه الحياه... وكل شي مهما عظم يبقى نسبيا.. فسددو وقاربو فالحياه حقا ليست طويله جدا وإن بدى لنا عكس ذالك.... شكرا على ما تقدميه باستمرار في محاولة دغدغدة ذالك الجانب المحرج أحيانا في حياتنا...
شكرا استاذتنا الهاشميه
هذا هو المنطق وهو صوت ضمير المسكين الطائع وربما الخانع مذلة للمتسلط المتنرجس
لأنهم غالبا يكتسون بالعظمة والتي يكتسبونها من قطع اوتار الحرية تجبرا على
الرعيه وبدورهم ينقلونها الى المجتمع في صورتها او عقدا مضرة او محرجة
هذه امور تتطلب الوعي من جانبين :
الاولى كما اسلفت استاذنا الكريم انها اساءة فهم الإحسان
والثانية والأهم هو التفريق في مالي العبد من الطاعة والاحسان بما لايتداخل مع ما يختص
به الرب من خوف وخشية
هذه الجوانب يغيب فيها جانب الحوار تماما وتنطحن فيها الأفكار والامكانيات الفكرية
وتذرى مع رياح الشاعر جماع حين قال
ان حظي كا دقيق فوق شوك نثروه
ثم قال لقالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
ودائم تردد على لسان الضعفاء ان ذلك حضهم من الدنيا ( استسلاما )
سيدنا ابراهيم لم يكن احد المستضعفين حين نازعه اباه في دينه بل كان غاية في ادب
الحوار مع والده المشرك والنتائج قرار خدم به مجتمع الدين والحق
هم ونكد ولصار شايب مثل دور الوديع اللطيف
شكري وتقدير لهذه الاضاءة النيرة لمتصفحي بطرحك القيم وليس مشاركتك
بقلمك المميز وثقافتك المتجدده كاتبا واستاذنا بارك الله ونفع بماتقدم