لابد أن نكون حذرين ولو تفاءلنا فلا يكون التفاؤل مفرطا لأسباب عديده منها قرب بدء فترة إعلانات الشركات للنتائج المالية عن الربع الثالث بعد يومين لمدة أربعين يوما ، مما سيجعل المؤشر غير مستقر والمضاربة ستكون بشكل حذر حتى لا يتم الوقوع في مطب سهم يتم الاعلان عن نتائج سلبية له أو خبر زيادة أو تخفيض في رأس ماله.
كذلك الانتباه من أن لدى المؤشر قمة سابقة عند النقطة 11458و مازال يحاول اختراقها بالأسهم القيادية مثل سابك وأرامكو وبعض الأسهم الأخرى منذ فترة ويتراجع ، والآن له حوالي شهر ووضع المؤشر متأرجح وتحركه القياديات صعودا ونزولا مما يجعل كثير من الأسهم ليس لها مردود من أي ارتداد يحدث للمؤشر حتى لو أرتفع أكثر من 100 لأنه يرد ما سلبه بالأمس.
وبناء على ذلك فقد يتبادر إلى الذهن تأخر الصعود القوي المتوقع لمجمل السوق إلى ما بعد النتائج لأنه لابد لمواصلة الصعود من اختراق القمة السابقة عند 11458 بتكاتف جميع الأسهم وليس فقط بالأسهم القيادية التي لها تأثير واضح على المؤشر وبقاء الأسهم الاخرى عند دعومها بل إن بعضها كسر الدعوم لتكوين قيعان جديدة.