المحبة في الله منهجا إسلاميا فريدا
ليس لها مثيل في تهذيب السلوك البشري،
وقد وجهنا نبينا محمد صل الله عليه وسلم
بقوله: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه
لنفسه. والمحبة في الله شاملة للكثير من السلوك
والتفاعل البشري وعلى الأعمال الظاهرة والباطنة
ومن بينها صفاء النية والمشاعر والتغافل ودفع
الظلم عن الأخ وكذلك منعه من ظلم الأخرين.
ومن أوجه المحبة توجيهه ونصحه بالحسني
لا أستكبارا ولا تسلطا بل متواضعا وبأسلوب
حسن ولين ومن ثم تترك الأمر له والله حسيبه،
ومن أوجه المحبة في الله الأخذ برأي أخيك عندما
يكون صائبا بل وشكره على ما تفضل به،
وكذلك أظهار ما يحبه في نفسه ومن حوله والدعاء
له في السر والعلن بأن يرزقه الله الخير بالدنيا والأخرة.
أحبكم في الله
