ما أجمل أن يعيش الإنسان على طبيعته
دون تكلف أو تشكل أو تمظهر بما ليس فيه،
وهذه النوعية من البشر هي الشخصية
السوية والتي تعيش بسعادة وبراحة بال
وبعيدة عن الصراع الداخلي والأمراض
النفسية وتضع نصب عينها الأخرة قبل الدنيا.
ولذلك تجد هذه الشخصية قريبة من الناس
تتعامل بلطف وتعاتب بحب وبحس إنساني
رفيع كما تجدها تتحسس أوضاع الأخرين
وتساندهم بما تستطيع دون منة أو أذي.
وهذه من أبرز وأهم صفات المسلم حقا والذي
يجب عليه أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه.
قَالَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يُؤْمِنُ
أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
اللهم أرزقنا حسن الخلق وسعة الصدر
وسلامة القلب وحسن الخاتمة. اللهم آمين
اللهم صل وسلم على نبينا محمد