في أوكرانيا بعد استقلالها عام ١٩٩١ في شرقها يوجد العرق الروسي ويميلون للروس وفي الغرب يميل الاوكران قليلا للغرب والحكومات تتعقاقب مرة موالية للغرب ومرة موالية للروس والحكومة التي تميل للغرب كانو الروس يسايرونهم ويتعاملون معهم بمودة وكانت ولكن كل ما اتت حكومة موالية للغرب نعني بذلك (امريكا وبناتها) يحرضونهم ضد الروس وينفخونها ويطبلولها ويحرضونها على روسيا ويحرضون المعارضة ايضا هذا هو ديدنهم
والحكومة التي تأتي موالية لروسيا كانت روسيا تساعدهم وتحسنمن اوضاعهم وتطورونهم سياسيا واقتصاديا ولم تكن تلك الحكومة تلك ضد الغرب
حتى جاءت احداث ٢٠١٤ وكانت الحكومة الموالية لروسيا على اسدة الحكم
والاتحاد الاوروبي اراد من اوكرانيا طلب اسواق مفتوحة لدخول بضائع الاتحاد الاوروبي بدون ضرايب في هذه الاثناء كانت هناك اتفاقية بين روسيا واوكرانيا لتسهيل التجارة والتنقل بينهما
روسيا نبهت اوكرانيا بأن توقيعها مع الاتحاد الاوروبي سيضر روسيا لان البضائع اوروبية تتنقل مجانا وتصل لروسيا وستغرق روسيا بالبضائع الاوربية التي عن تأتي عن طريق اوكرانيا وروسيا اقترحت بان يكون هناك اتفاقية ثلاثية بين اوروبا واوكرانيا و روسيا والاتحاد الاوروبي رفض
روسيا وجهت لاوكرانيا خيارين
اذا ارادت اوكرانيا التوقيع مع الاتحاد الاوروبي فستلغي روسيا اتفاقية الامتيازات والتسهيلات التجارية والتنقل وقتها رفض رئيس اوكرانيا التوقع مع الاوروبيين لانه وجد مصالح بلده التجارية مع روسيا وفضلها عن الاوروبيين
فهنا ثارت ثائرة الغرب اصبحو ينتقدون الحكومة الاوكرانيا ويحرضون عليها عند المعارضة ويتدخلون في شؤونها الداخلية وكانت اوكرانيا لديها ازمة اقتصادية وروسيا قدمت لها قرض عاجل بقيمة ٣ مليار دولار ولكن الغرب لم يكتفي بذلك واصرو على اسقاط الحكومة وهنا جاء دور الامريكان ذهبو لاوكرانيا ومعهم شنط مليئة بالمال للمتطرفين وعصابات خارجة عن القانون ويحرضونهم للثورات والمظاهرات هم مليشيات قومية كانت تتدرب لدى الغرب تلبس لبس الكومندو كانو يمارسون العنف ضد الشرطة وتسفك الدماء بينما الاوروبين و روسيا طالبو الحكومة الاوكرانية هنا بينما الحكومة الاوكرانية بضبط النفس
روسيا تدخلت لاصلاح الوضع وطلبت من الدول الرئيسية في أوروبا وهي المانيا وفرنسا وبريطانيا لاصلاح بين الحكومة الاوكرانية والمعارضة المدعومة
الاوروبين طالبو من روسيا بان تضمن الحكومة الاوكرانية بما يتم الاتفاق به وروسيا طالبت اوروبا بان يضمنو المعارضة الاوكرانية المدعومة بما يتم الاتفاق به
واجتمع الوفد الروسي والاوروبي مع الحكومة والمعارضة الاوكرانية
واثناء اجتماع المصالحة وتم الصلح بتقديم بعض التنازلات من الرئيس الاوكراني للمعارضة وايضا من المعارضة للحكومة وتم توقيع على الصلح وانتهت الجلسة بسلام
ولكن النية المبيتة بالغدر من قبل امريكا وأوروبا والمعارضة الاوكرانية
في ثاني يوم مباشرة المعارضة عملت انقلاب على الحكومة الاوكرانية الشرعية والرئيس الشرعي وتم الانقلاب هنا المدن الشرقية التي في اوكرانيا سكانها من اصول روسية انتفضو ورفضو المؤامرة واعلنو الاستقلال دونسك ولوغانسك وكذلك جزيرة القرم وكان هدف الغرب تغيير الحكومة لاخراج روسيا من جزيرة القرم لانهم ارادو ان يغلقو على روسيا عن طريق البحر الاسود وروسيا غضبت من الخدعة وقتمت انتقاما من الغرب شجعت القرم على الاستقلال وأجرو بعدها استفتاء شعبي وحصلو تأييد نسبة ساحقة وبعدها انشئو حكومة محلبة وبرلمان وبعدها تم الاتفاق مع روسيا بالانضمام لها واما المدن الشرقية اجرو استفتاء للاستقلال وجاءت النتائج لصالح الاستقلال هنا حكومة الانقلاب والميليشات اليمينية النازيين الجدد هاجمو المدن الشرقية وقتلو الناس وروعوهم وقامو بالفضائع لدرجة بان بعض مقاتلي المدن الشرقية تحصنو بمبنى فقامو المجرمين باحراق المبنى بمن فيه وهم احياء وعرضت هذه المشاهد في التلفاز ورأيتها بعيني ومن يخرج من المبنى يقتل ويضرب بالهراوات حتى الموت
هذه هيا الديمقراطية الغربية
مرة اخرى تدخل الروس وشجب الغربيين لانهم يطبقو ما جاء في اتفاقية الصلح وغدرو وعلى الأقل بان يوقفو القتل و نزيف الدم والمجازر في المدن الشرقية كونت لجنة فيها من أوروبيين و روسيا واكورانيا في مينسك لصلح بين الحكومة الانقلابية الاوكرانية والمعارضين في المدن الشرقية ليتم الصلح بينهم واسم الاتفاقية اتفاقية مينسك وفي هذه الاثناء روسيا رسلت قوات حفظ السلام للمدن الشرقية بموجب اتفاقية مينسك روسيا واوروبا ارسلو مراقبيين عسكريين والاتفاق فيما بينهم وسط ان يكون حكم ذاتي بان لايكون هناك رجوع كامل او انفصال كامل بل يكون هناك حكم ذاتي وانتخابات والخ...
ولكن الحكومة الانقلابية لم تنفذ ما وقعت بضغوط من الحزب النازي اليميني القومي المتطرف المسيطر على الحكومة والبرلمان وظلت تماطل بدلا ان تكسب ود المدن الشرقية بل زادت الطين بلة بل الغت اللغة الروسية لانها كانت رسمية واغلقو المدارس الروسية ومنعو تداول اللغة الروسية وظلت تماطل حتى انتهت فترتها وبقي حكم المدن الشرقية حكم ذاتي وبقي الموضوع معلقا الى ان جاء رئيس شاب كوميدي عديم الخبرة تافه عندما استلم الحكم بضغوط من اليمين المتطرف وامريكا وبايدن بدلا من ان يصالح المدن الشرقية سماهم بارهابيين وكل هذه الفترة الروسي كان صابر ويتحامل ما يحصل مع بني جلدته في المدن الشرقية حتى جاء الرئيس الجديد الغبي طالب بمقابلة مع بوتين وقال له بوتين لا شأن لي معكم عليك بالتزام اتفاقية مينسك لكنه رفض وقال اتفاقية غير سليمة تحريضا من امريكا
واخيرا الغبي جاب العيد واعلن رسميا انسحابه من اتفاقية مينسك
ماذا يدل على ذلك لا مفاوضات بل يريد ان يستعيد المدينتين بقوة السلاح برأيه ورأي البرلمان
ومنذ ٣ اشهر بدأ المخطط الامركي لتمديدهم بالسلاح لاستعادة المدن الشرقية بالسلاح وبدون مفاوضات
وروسيا منذ سنة نبهتهم ان استعادة المدن بالسلام وليس بالسلاح وان روسيا ترى وتصمت بمهاجمة المدن الشرقية وقال ان حصل ذلك بان وحدة اوكرانيا وسيادتها على محك
وضربو له مثلا سيفعلون بك الغرب مثل ما فعلوه مع جورجيا يمدوك الغرب بالسلاح و وقت الأزمة يتركوك في مصيرك والمنافقين من حقوق الانسان لم يتطرقو للمدن الشرقية والضحايا والمجازر المتقطعة
واتفاقية مينسك كان محظورا على الحكومة الاوكرانية الانقلابية ان تطير فوق سماء المدينتين الشرقية وتم مهاجمة المدن الشرقية
سيتم تأديبه من روسيا وسيكون عبرة للتاريخ
الخميس الماضي بدأ هجوم الحكومة الاوكرانية الانقلابية على المدينتين وهذا الخميس روسيا هاجمت اوكرانيا والان قام الغرب المنافق يتباكى على اوكرانيا
اول مرة انبسط وشفى غليلي من تاديب روسيا للنازيين الجدد من قتلهم وسفكهم للدماء
لا والان بعد ما انسحبت أوكرانيا من اتافقيات ومعاهدات تطالب بانضمام للناتو وتريد اسحلة نووية
الثعلب صدق نفسه انه اسد
الروس لم يقتلو المدنيين بل قصفو القواعد العسكرية لم يفعلو ما فعلوه النازيين من لم يتطلع للاعلام الروسي لن يعرف الحقائق
مطلع على الاحداث الاوكرانية: ابو سعود[IMG]http://******.com/vb/******-2-2012-dc.net.sa/buttons/reputation.gif[/IMG] [IMG]http://******.com/vb/******-2-2012-dc.net.sa/buttons/report.gif[/IMG]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر كليسر
