النتائج 1 إلى 13 من 13

كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !

  1. #1

    كلمة المنتدى الاسبوعيه انظر حولك ! وتفقد المتعففين من أقارب وجيران هناك من يحتاج !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية طيبة لكم جميعا
    واهنئكم بقرب حلول شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا و عليكم بالخير وبلغنا فيه حسن الصيام والقيام وجعلنا من عتقاءه من النيران .. آمين
    أذكر نفسى و أذكركم بالمس من حولنا من الفقراء والمحتاجين و لنبداء بذوى القربى والرحم ثم جيراننا ، لا اعتقد اننا لا نعرف المحتاجين من أبناء و طمنا فكم من أرملة وكم من مطلقة وكم من ذوى الدخل المحدود من يعيش براتب التقاعدى القليل او براتب الضمان هؤلاء هم من اقصد ، ابدأ الآن قبل بداية رمضان التمس الطريقة الطيبة و الكريمة بحيث تكون هدية لهم وليست صدقة وأخبرهم بأنها هدية رمضانية ، والله ان عندنا سعوديين متعففين وهم فى أمس الحاجة ، لن ينقص مالك بل يزيد والدفع بسخاء ما يكفى العائلة لمدة شهر او شهرين على الأقل ، اخى الشيطان سوف يوسوس لك ان وأبنائى اولى وعائلتك أهم... لا تصدقه فهو يريد منع الخير عنك ، وسوف يبارك لك الله فى القليل و يخلف عليك من حيث لا تعلم ، والله إن ماتنفقه هو مالك الحقيقى الذى ينجيك من عذاب القبر و من جهنم اذا اخلصت النية ولم ترائى ولم تمن بهديتك او صدقتك ، الحمدلله توجد القنوات الشرعية مثل احسان منصة حكومية ولكن ليس كل من يحتاج من ابناء وطنك مسجل فيها و معروف لدى المنصة ، ممكن ان تقسم ما تجود به نصفين مثلا المنصة و الباقى لمن حولك من المحتاجين ، وللتذكير :

    فيا أيها الناس اتقوا الله في إخوانكم الفقراء والمحتاجين ، فهم بأمس الحاجة لكم ، مدوا لهم يد العون ، وحصنوا فروجهم ، واحفظوا أهليهم من الضياع ، ارعوا حق عائلهم ، فمنهم المتعفف الذي لا يبوح لأحد بمسكنته وحاجته ، ومنهم من لا تعرف فقره وخلته لأنك إذا رأيته فربما حسبته من الأغنياء من التعفف ، قال تعالى : " للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم " [ البقرة ] .

    علينا معاشر المسلمين أن نسعى جاهدين لمعرفة المحتاجين والمعوزين لنسد حاجاتهم ، ونعطيهم من مال الله الذي آتانا ، فالله تفضل علينا من فضله العظيم ، وجاد علينا من بحر جوده العميم ، فيجب علينا أن نُري الله من أنفسنا خيراً ، ونعلم أن هذه الأموال والنعم التي بأيدنا إن لم نؤد حقها فستكون وبالاً وعذاباً نصلاه يوم القيامة ، فالله استخلفنا على هذه الأموال لينظر وهو أعلم بنا ماذا سنعمل بها ، هل سنصرفها فيما يقربنا إلى زلفى ، أم سيكون مصيرها الترف والبذح والشح والبخل ، نسأل الله العفو والعافية .
    قال تعالى : " وأما من بخل واستغنى * وكذب بالحسنى * فسنيسره للعسرى * وما يغني عنه ماله إذا تردى " [ الليل 8-11 ] .
    وقال تعالى : " هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء " [ محمد38 ] .

    يا أخي المسلم ، ويا أختي المسلمة ، يجب على كل منا أن يقدم لنفسه ما يتقي به عذاب القبر وعذاب الآخرة ، فاتقوا النار ولو بشق تمرة ، واعلموا أن كل ريال يُقدم للفقراء فهو الباقي عند الله تعالى ، وما أكلنا وشربنا ولبسنا وأبلينا فهو الذي أفنينا ، الذي ذهب بلا فائدة تُرجى ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " يقول العبد : مالي ، مالي ، وإنما له من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى ، أو لبس فأبلى ، أو أعطى ـ تصدق ـ فأبقى ، وما سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس " [ أخرجه مسلم وغيره ] ، والله ما نقصت صدقة من مال ، بل تزده ، بل تزده ، بل تزده ، وأقسم على ذلك ، لأنه أمر حسمه الشارع الكريم ، بأن الله يخلف للمنفق ، اللهم أعط منفقاً خلفاً ، وأعط ممسكاً تلفاً .

    يذكر أحد الأخوة أنه كان يصلي في أحد المساجد في أواخر الشهر ، وبعد الصلاة قام رجل يسأل الناس ، فيقول : رق له قلبي ، وحزنت لأجله ، وشعرت أنه صادق في دعواه الفقر والحاجة ، فتصدق الناس عليه ، وكان في محفظتي كل مصروف البيت ، فبدأ الشيطان يثبط هممي ويكسلني ، وبدأت النفس الأمارة بالسوء تلومني ، كيف تنفق كل ما لديك من أجل الصدقة ، أولادك أولى ، أهلك أحق بذلك ، وبإمكاني أن أتصدق بكل ما في المحفظة ، ولو احتجت لاستدنت ثم سددت الدين حال تسلمي للراتب ، ولكن هذا دأب الشيطان ، وذلك طريق النفس الأمارة بالسوء ، فما كان مني إلا أن أدخلت يدي في جيبي وأخرجت كل ما في المحفظة من مال دون رؤيته ، ولم أدر كم عدده ، وأعطيته ذلك المسكين ، فارتاحت نفسي ، وهدأ قلبي ، وسكنت جوارحي ، واطمأننت طمأنينة غريبة ، ثم اتجهت إلى سيارتي منطلقاً إلى بيتي ، وأثناء سيري ، فتحت صندوق السيارة لأخذ شريط لأسمعه ، وفوجئت بوجود مبلغاً من المال أكثر بكثير مما دفعته لذلك المسكين ، فعرفت أن الله قد أخلف علي بما هو أفضل مما دفعت ، فالله سبحانه هو الغني ونحن الفقراء ، وخزائنه ملئ ، وتذكرت قول الله تعالى : " وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين " [ سبأ 39 ] .

    وذكرت إحدى الأخوات أنها تنفق من راتبها الشهري مبلغاً وقدره 1500 ريال ، تعطيه شهرياً لأسرة فقيرة ، وهم لا يعلمون من يعطيهم هذا المال كل شهر ، فتقول : أذهب أنا وزجي نهاية كل شهر إلى ذلك البيت ، وأضع المبلغ في ظرف وأدخله من تحت عقب الباب ، وتقول : الحمد لله رأيت بركة في مالي ومال زوجي ، فاشتريت أرضاً وبيتاً ، وبنيناً عمارة ولله الحمد ، وكل ذلك بفضل تلك الصدقة التي منَّ الله بها علينا ، وألهمنا ذلك الباب العظيم الذي نستطيع من خلاله مساعدة إخواننا الفقراء والمساكين ، وتزكية لأموالنا ولنفوسنا ، وتطهرينا لقلوبنا ، قال تعالى : " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاة سكن لهم والله سميع عليم " [ التوبة 103 ] .
    ما أعظم الصدقة في سبيل الله ، وما أعظم مردودها ، وما أجمل نتاج ثمرتها ، ومن أراد أن يعرف ذلك فكيفيه ما ذكرت من أدلة وحوادث ، وهذه باقة أخرى أعطر بها الأسماع ، وأكحل بها الأعين عن فضل الصدقة :
    قال تعالى : " مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم " [ البقرة ] .
    الصدقة وإن كانت قليلة فهي عند الفقير تقع منه بمكان ، لأنه ربما لا يجد قوت يومه هو وأسرته ، فيفرح بالقليل وكأنه كثير ، ولأنه لا يطمع في التخمة ، بل يريد ما يسد به الرمق ، ويُسكت به صراخ أطفاله ، فكم من الآباء من يبقى طول يومه وليله يبحث عن عمل ، يكسب من ورائه لقمة حلالاً ، يطعمها أهله وولده ، ولا يمد للناس أعطوه أو منعوه ، وأقصد بذلك الفقير الذي قال الله فيه : " تحسبهم أغنياء من التعفف " [ البقرة ] ، فلا يحمل هم الأسرة إلا ربها وعائلها ، فالأب هو العائل وهو القائم على شؤون الأسرة ، فتراه يسعى جاهداً لتوفير سبل الراحة لأسرته وأهل بيته ، وعندما يكون فقيراً فلا تسأل عن حاله وهمه وغمه ، كنا ذات ليلة في عشاء ، وبقي منه الكثير ، فأراد صاحب المنزل وضعه في صناديق المهملات ، فاقترحت عليه أن نتصدق به على من هو بحاجة ، فرحب بالفكرة ، فاتصلت على الأخوة في إحدى الجمعيات الخيرية ، فحضروا فوراً ، وكان الوقت قد تجاوز العاشرة مساءً ، فحضروا وأخذوا الطعام المتبقي وهو كثير ، فذهبوا به إلى جماعة فقيرة تقطن البراري ، ووجدوا أسرة فقيرة معدمة ، يعولها رجل كبير في السن ، فوجدوه خارج منزله في ساعة متأخرة من الليل ، فتوجهوا نحوه وهم يعرفون حاله ، وقدموا له الطعام ، فانهار بالبكاء الشديد ، فسألوه عن ذلك ، فقال : لقد كنت أحمل هم هؤلاء الأطفال ، وكيف أطعمهم هذه الليلة وأنا لا أملك لنفسي شيئاً فضلاً عن أملكه لهم ، فجاء الله بكم فرجاً من عنده سبحانه ، فأخذ الطعام وأكل وأكلت أسرته ولله الحمد والمنة .

    فانظروا يا من تجمعون الأموال ريالات ومئات وآلاف وملايين ، انظروا حال إخوانكم المسلمين الفقراء ، تلمسوا احتياجاتهم ، فوالله ليس بمسلم من شبع وجاره جائع ، واعلموا أن هذه الأموال التي ستخلفونها بعد مماتكم ، ستكون وبالاً عليكم ، فلقد مات النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يملك من حطام الدنيا شيئاً ، بل قال عليه الصلاة والسلام : " ما لي وللدنيا ، ما أنا إلا كراكب استظل تحت شجرة ، ثم راح وتركها ، وكان ابن عمر يقول : إذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح " [ ] ، وهاهم العلماء يموتون الواحد تلو الآخر ، ولم يخلفوا وراءهم شيئاً يُذكر من متاع الدنيا الزائل ، فلماذا نرى الأغنياء يجمعون هذه الأموال ، ولا ينفقونها في سبيل الله ، ولا يتحسسون حال إخوانهم الفقراء حولهم ، وقد توعدهم النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث ، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال : كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فأُتي بجنازة ، ثم أُتي بأخرى ، فقال : " هل ترك من دين ؟ " ، قالوا : لا . قال : " فهل ترك شيئاً ؟ " قالوا : نعم ، ثلاثة دنانير ، فقال بأصبعه : " ثلاث كيات " [ أخرجه أحمد واللفظ له ، والبخاري وابن حبان ] ، فإذا كانت الثلاثة دنانير يُعاقب عليها صاحبها ، فكيف بمن خلَّف الملايين ، ومئات الآلاف ، ألا يخشى عقابها وعتابها ، والتي سيحاسب عنها هللة هللة يوم القيامة ، ولهذا كان العلماء لا يتركون شيئاً ، خوفاً من العقاب ، إذ كيف تموت وتخلف هذه الأموال الطائلة ، ولا تنفقها في سبيل الله ، والفقراء والمساكين ، وسبل الخير الكثيرة تحتاج إلى صدقتك ومالك ، فقدم لنفسك ما تنجو به يوم القيامة من عذاب الله ، قال صلى الله عليه وسلم : " من أوكى على ذهب أو فضة ، ولم ينفقه في سبيل الله ، كان جمراً يوم القيامة يكوى به " [ حديث صحيح أخرجه أحمد والطبراني واللفظ له ] ، وعن انس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدَّخر شيئاً لغد " [ أخرجه الترمذي بسند صحيح ] .

    فعلى المسلم أن يكون سنداً لإخوانه ، عوناً لهم على نوائب الدهر ، ومصائب الزمان ، ولا يتركهم فقراء محتاجين ، وهو يتقلب في نعيم الدنيا ومتاعها ، بل الواجب عليه أن ينفق ما آتاه الله من المال في وجوه البر ، وأعمال الخير ، ينفقها في سبيل الله ، فهناك أبواب لا حصر لها في الإنفاق ، حتى يكون يوم القيامة تحت ظل صدقته ، قال صلى الله عليه وسلم : " من أنظر معسراً ، أو وضع له ، أظله الله في ظله " [ أخرجه مسلم وغيره ] ، ومعنى الحديث : أن من كان له دين على شخص ، فحل موعد السداد ولم يكن المدين مستطيعاً للسداد ، فأنظره وتركه ، وأعطاه مهلة أخرى للسداد ، أو أنقص له من الدين الذي عليه لعله يسدد جزءاً منه ، ويسامح عن الباقي ، فإن الله يظله يوم القيامة تحت ظل عرشه .
    وأخرج البخاري ومسلم من حديث حذيفة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن رجلاً ممن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه ، فقال : هل عملت من خير ؟ قال : ما أعلم ، قيل : انظر ، قال : ما أعلم شيئاً ، غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا ، فأُنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر ، فأدخله الله الجنة " ، فتصدقوا على أنفسكم ، ولا تبخلوا فتقعوا في المحذور والممنوع ، وتحرموا أنفسكم جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، الذين ينفقون في السراء والضراء ، ومهما صغرت الصدقة فهي عند الله عظيمة ، لأنها امتثال لأمره سبحانه ، واتباعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

    وهذه بعض الوقائع التي أُتحف بها الأسماع والأبصار ، لنأخذ منها العظة والفائدة والقدوة الطيبة :
    = شاب ينفق كل يوم زجاجة ماء بارد ، يُسقي بها عمال النظافة في الشوارع ، فيخرج في الجو الحار ، يدخل الحارات ويتلمس العمال ، فإذا وجد عاملاً منهكاً متعباً ، ليس لديه ماء ، قدم له زجاجة الماء وانصرف .
    = شاب آخر يكفل يتيماً ، يقدم له كل شهر مصروفاً يتكفل له بالطعام والشراب واللباس .
    = زوجان تبنيا أُسرة فقيرة ، ينفقان عليها أُجرة المنزل ، وتكاليف الطعام والشراب ، وكل مقتنيات الأسرة الأخرى ، حتى تكاليف السيارة .
    = شاب يتصدق كل يوم بريال واحد ، وأفضل الأعمال على الله أدومها وإن قل .
    = تاجر كبير ، يذهب كل يوم لأسرة ويقدم لها كل ما تحتاجه بنفسه ، رُغم مشاغله واهتماماته .
    = أمير وكَّل أحد القضاة بمبلغ مائة ألف ريال كل سنة ، لينفقه على المحتاجين ، ووعدهم بالمزيد .
    وحتى لا يُنسي آخر الكلام أوله ، اكتفي بما كتبت ، فلعل الله تعالى أن ينفعنا بما سمعنا وقرأنا ، ونسأله سبحانه أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأن يجري الخير على أيدنا ، وأن يجعلنا هداة مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
    ** الجزء الأخير " للتذكير " مقتبس من الشيخ يحى بن موسى الزهرانى جزاه الله كل خير

  2. #2
    فريق المتابعة والاشراف
    ابو خالد
    نقاط التقييم  :  14856

    تاريخ التسجيل
    Aug 2012  
    المشاركات
    57,580  
    مستر كليسر غير متواجد حالياً
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهندس متقاعد مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحية طيبة لكم جميعا
    وهذه بعض الوقائع التي أُتحف بها الأسماع والأبصار ، لنأخذ منها العظة والفائدة والقدوة الطيبة :
    = شاب ينفق كل يوم زجاجة ماء بارد ، يُسقي بها عمال النظافة في الشوارع ، فيخرج في الجو الحار ، يدخل الحارات ويتلمس العمال ، فإذا وجد عاملاً منهكاً متعباً ، ليس لديه ماء ، قدم له زجاجة الماء وانصرف .
    = شاب آخر يكفل يتيماً ، يقدم له كل شهر مصروفاً يتكفل له بالطعام والشراب واللباس .
    = زوجان تبنيا أُسرة فقيرة ، ينفقان عليها أُجرة المنزل ، وتكاليف الطعام والشراب ، وكل مقتنيات الأسرة الأخرى ، حتى تكاليف السيارة .
    = شاب يتصدق كل يوم بريال واحد ، وأفضل الأعمال على الله أدومها وإن قل .
    = تاجر كبير ، يذهب كل يوم لأسرة ويقدم لها كل ما تحتاجه بنفسه ، رُغم مشاغله واهتماماته .
    = أمير وكَّل أحد القضاة بمبلغ مائة ألف ريال كل سنة ، لينفقه على المحتاجين ، ووعدهم بالمزيد .
    وحتى لا يُنسي آخر الكلام أوله ، اكتفي بما كتبت ، فلعل الله تعالى أن ينفعنا بما سمعنا وقرأنا ، ونسأله سبحانه أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأن يجري الخير على أيدنا ، وأن يجعلنا هداة مهتدين ، غير ضالين ولا مضلين ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
    ** الجزء الأخير " للتذكير " مقتبس من الشيخ يحى بن موسى الزهرانى جزاه الله كل خير

    ابدأا اليوم ولا تنتظر الغد، ساعد إخوانك، وفك كربتهم بمال الله الذي جعلك مستخلفًا عليه.. وثق أن الله تعالى في عونك دائمًا، وأنت تساعد إخوانك المحتاجين.
    احرص على زيادة رصيدك من الحسنات في رمضان، بفعل الخير وتنميته، فكما تسعى لتنمية مالك؛ فتنمية صحيفة حسناتك تحتاج إلى نظرةٍ فورية خلال رمضان.
    أطعموا الفقراء في رمضان، ساهموا في تفريج الكروب عن المحتاجين، أدخلوا البهجة إلى قلوب اليتامى والثكالى.
    المحال التجارية مليئة بدفاتر لديون الفقراء والمساكين، والمحتاجين و الارامل، نراها نحن ضئيلة، وأصحابها يرونها حملًا ثقيًلا، فهيا نتاجر مع الله، ونتولى تسديدها؛ ابتغاءً لمرضاته – تبارك وتعالى- في هذا الشهر الفضيل.
    ختاما قضاء حوائج الناس لذة لا يَعرفها إلا من جربها، فافعل الخير مهما استصغرت شأنه، فإنك لا تدري أي حسنةٍ تدخلك الجنة.
    مع وافر الشكروالتقديرمهندسنا العزيزوكل عام وأنت وجميع أعضاء وعضوات
    المنتدى بخير

  3. #3
    بارك الله فيك ي مهندس متقاعد ع ماطرحته في هالنتصفح
    قراته كاملاً فهز قلبي الصغير..
    اسأل الله العظيم ان يجعلها بموازين حسناتك..

    تحياتي وكل عام والجميع بخير..

  4. #4
    جزاك الله خير وبارك الله فيكم الله يجعله في ميزان اعمالك

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستر كليسر مشاهدة المشاركة

    ابدأا اليوم ولا تنتظر الغد، ساعد إخوانك، وفك كربتهم بمال الله الذي جعلك مستخلفًا عليه.. وثق أن الله تعالى في عونك دائمًا، وأنت تساعد إخوانك المحتاجين.
    احرص على زيادة رصيدك من الحسنات في رمضان، بفعل الخير وتنميته، فكما تسعى لتنمية مالك؛ فتنمية صحيفة حسناتك تحتاج إلى نظرةٍ فورية خلال رمضان.
    أطعموا الفقراء في رمضان، ساهموا في تفريج الكروب عن المحتاجين، أدخلوا البهجة إلى قلوب اليتامى والثكالى.
    المحال التجارية مليئة بدفاتر لديون الفقراء والمساكين، والمحتاجين و الارامل، نراها نحن ضئيلة، وأصحابها يرونها حملًا ثقيًلا، فهيا نتاجر مع الله، ونتولى تسديدها؛ ابتغاءً لمرضاته – تبارك وتعالى- في هذا الشهر الفضيل.
    ختاما قضاء حوائج الناس لذة لا يَعرفها إلا من جربها، فافعل الخير مهما استصغرت شأنه، فإنك لا تدري أي حسنةٍ تدخلك الجنة.
    مع وافر الشكروالتقديرمهندسنا العزيزوكل عام وأنت وجميع أعضاء وعضوات
    المنتدى بخير

    جزاك الله كل الخير أبو خالد وجعل اختيارك للموضوع
    واضافاتك الجميلة فى ميزان حسناتكم انت و والديك ، اسعدك الله ف الدارين و بارك فى صحتك و عيالك
    وعائلتكم الكريمة ،،،

  6. #6
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرالجنوب مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك ي مهندس متقاعد ع ماطرحته في هالنتصفح
    قراته كاملاً فهز قلبي الصغير..
    اسأل الله العظيم ان يجعلها بموازين حسناتك..

    تحياتي وكل عام والجميع بخير..
    بارك الله فيك و أسعدك دنيا وآخرة ، ويسلم لى القلب
    الجميل والطيب الذى تملكه وأن دل على شيء فهو من طيب معدنك وكرم أخلاقك .. تسلم يا أخى الكريم ،،،

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خير مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير وبارك الله فيكم الله يجعله في ميزان اعمالك
    أسمك خير وأنت من أهل الخير ولكم بمثل ما دعوت لى
    وزيادة من الله تعالى ، ألف شكر لمرورك الكريم على الموضوع ،،،

  8. #8
    فريق المتابعة والاشراف
    نقاط التقييم  :  11389

    تاريخ التسجيل
    Dec 2008  
    المشاركات
    39,518  
    ياسمين غير متواجد حالياً
    جزاك الله خيرا ورحم الله والديك وجعلك من المصلحين ,,,,,

    سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  9. #9
    بارك الله فيك اخي مهندس مواضيعك لها بصمه ثقل الله بها موازين حسناتك

  10. #10
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم الاستاذ
    مهندس متقاعد
    أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم
    القيام والصيام وصالح الأعمال
    وأن يعيده علينا وعليكم باليمن والبركات
    وكل عام وأنتم الى الله اقرب
    وعلى طاعته ادوم ومن الجنة
    ادنى واقرب وعن النار أبعد
    ولفعل الخيرات اسبق و لسنة النبى
    الزم ولحب اتباعه اصدق
    اخي الكريم
    دعوة طيبه من شخص طيب
    علينا جميعاً ان نستشعر المسؤولية
    نحو الحقوق وواجبات الأخوة الإيمانية
    كما أن مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم
    يكسب الإنسان الكثير من الحسنات
    وبالختام لك من لشكر اجمله ومن التقدير اوفره
    اخوك في الله ابو عبد اللطيف

  11. #11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا ورحم الله والديك وجعلك من المصلحين ,,,,,
    جزاك الله كل الخير أختنا الكريمة ياسمين على جهودك المباركة و مرورك الكريم على الموضوع والتعليق الجميل ،،،

  12. #12
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضارب 20 مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك اخي مهندس مواضيعك لها بصمه ثقل الله بها موازين حسناتك
    ألف شكر أستاذنا لمرورك الكريم على الموضوع والتعليق الجميل وأنت والله من المبدعين ولك كل بصمات الخير أو هذا المنتدى و جزاك الله خير ورحم والديك ،،،

  13. #13
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صديق الاطفال مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اخي الكريم الاستاذ
    مهندس متقاعد
    أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم
    القيام والصيام وصالح الأعمال
    وأن يعيده علينا وعليكم باليمن والبركات
    وكل عام وأنتم الى الله اقرب
    وعلى طاعته ادوم ومن الجنة
    ادنى واقرب وعن النار أبعد
    ولفعل الخيرات اسبق و لسنة النبى
    الزم ولحب اتباعه اصدق
    اخي الكريم
    دعوة طيبه من شخص طيب
    علينا جميعاً ان نستشعر المسؤولية
    نحو الحقوق وواجبات الأخوة الإيمانية
    كما أن مساعدة الآخرين وتقديم يد العون لهم
    يكسب الإنسان الكثير من الحسنات
    وبالختام لك من لشكر اجمله ومن التقدير اوفره
    اخوك في الله ابو عبد اللطيف
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذنا الفاضل صديق الأطفال ،
    وجزاك الله كل الخير على مرورك الكريم على الموضوع والتعليق الجميل وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن وأن يكون عملى خالصا" لوجه الله تعالى و أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ... آمين ،،،

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •