فهذا دعاء الهمِّ والحزن: فعن عبدالله –يعني: ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه- قال: قال رسولُ الله ﷺ: ما أصاب أحدًا قطُّ همٌّ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقك، أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآنَ ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي؛ إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزنَه، وأبدله مكانه فرحًا، قال: فقيل: يا رسول الله، ألا نتعلَّمها؟ فقال: بلى، ينبغي لمن سمعها أن يتعلَّمها.
..................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الدعاء ليس له وقت محدد...
بالنسبه لي لكي لا أنسا هذا الدعاء ( أقول هذا الدعاء قبل البدء في قرآة القرآن ... والله أعلم انه يعين في تدبر القرآن )
وعند الانتهاء من قرآة القرآن كان الرسول صلى الله عليه وسلم يختم القرآءة بكفاره المجلس ....
روى النسائي في "السنن الكبرى" (10067) ، وفي "عمل اليوم والليلة" (308) ، والطبراني في "الدعاء" (1912) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: " مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسًا قَطُّ ، وَلَا تَلَا قُرْآنًا، وَلَا صَلَّى صَلَاةً ، إِلَّا خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِسًا ، وَلَا تَتْلُو قُرْآنًا، وَلَا تُصَلِّي صَلَاةً إِلَّا خَتَمْتَ بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ؟ قَالَ: نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْرًا خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرًّا كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً : سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ،أشهد أن لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ وصححه الألباني في "الصحيحة