عشر ذي الحجة فضائلها والأعمال المستحبة فيها من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم،
والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً.
ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها؛
بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم
بأي شيء نستقبل عشر ذي الحجة؟
1- التوبة الصادقة
2- العزم الجاد على اغتنام هذه الأيام
3- البعد عن المعاصي
فضل عشر ذي الحجة
1- أن الله تعالى أقسم بها
2- أنها الأيام المعلومات التي شرع فيها ذكره
3- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شهد لها بأنها افضل أيام الدنيا
4- أن فيها يوم عرفة
ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، ويوم مغفرة الذنوب، ويوم العتق من النيران، ولو لم يكن في عشر ذي الحجة إلا يوم عرفة لكفاها ذلك فضلاً
5- أن فيها يوم النحر
وهو أفضل أيام السنة عند بعض العلماء.. قال صلى الله عليه وسلم (أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر)
6- اجتماع أمهات العبادة فيها
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
(والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
يتبــــــــــــــــع