النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1

    قال ...

    من ذاق حلاوة معرفة الله والقرب والأنس به
    لم يكن له أمل في غيره
    .
    وقال محبة الله سبحانه والأُنس به,
    والشوق إلى لقائه,
    والرضا به وعنه,
    أصل الدين...
    فليس عند القلوب السليمة والأرواح الطيبة والعقول الزكية أحلى ولا ألذَ ولا أطيب ولا أسرُّ
    من ذكر الله جل جلاله
    التعديل الأخير تم بواسطة الصبرجميل ; 09-26-2023 الساعة 08:22 AM

  2. #2
    ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ۝١ ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ۝٢ لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ ۝٣ وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ۝٤﴾ [الإخلاص ١-٤]

    نبتدئ هذا اللقاء بالكلام على قول الله تبارك وتعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [الإخلاص ١، ٢] وما تيسر من السورتين بعدها.
    يقول الله تبارك وتعالى للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، وهذا الخطاب للرسول عليه الصلاة والسلام وللأُمَّة أيضًا.
    و﴿هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ ﴿هُوَ﴾ ضمير الشأن عند المعربين، ولفظ الجلالة ﴿اللَّهُ﴾ هو خبر المبتدأ(١)، و﴿أَحَدٌ﴾ خبر ثان، و﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ جملة مستقلة.
    ذكروا في سبب نزول هذه السورة «أنَّ المشركين أو اليهود قالوا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: صِفْ لنا ربَّك من أيِّ شيءٍ هو. فأنزل الله هذه السورة»(٢).
    ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ أي: هو الله الذي تتحدَّثون عنه وتسألون عنه ﴿أَحَدٌ﴾ أي: متوحِّدٌ بجلاله وعظمته، ليس له مثيل، وليس له شريك، بل هو متفرِّدٌ بالجلال والعظمة عز وجل.
    ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ جملة مستقلَّة، بيَّن الله تعالى أنه ﴿الصَّمَدُ﴾، فما معنى ﴿الصَّمَدُ﴾؟
    أجمعُ ما قيل في معناه أنه الكامل في صفاته، الذي افتقرتْ إليه جميعُ مخلوقاته، فقد رُوي عن ابن عباس «أن ﴿الصَّمَدُ﴾ هو الكامل في عِلْمه، الكامل في حِلْمه، الكامل في عِزَّته، الكامل في قدرته، إلى آخر ما ذُكِر في الأثر»(٣)، وهذا يعني أنه مستغنٍ عن جميع المخلوقات؛ لأنه كامل، ووَرَدَ أيضًا في تفسيرها أن ﴿الصَّمَدُ﴾ هو الذي تَصْمُد إليه الخلائق في حوائجها، وهذا يعني أن جميع المخلوقات مفتقرةٌ إليه، وعلى هذا فيكون المعنى الجامع لـ﴿الصَّمَدُ﴾ هو: الكامل في صفاته، الذي افتقرتْ إليه جميعُ مخلوقاته.
    ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾ [الإخلاص ٣]. ﴿لَمْ يَلِدْ﴾ لأنه جلَّ وعلا لا مثيل له، والوَلَد مشتقٌّ من والده وجزءٌ منه؛ كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في فاطمة: «إِنَّهَا بَضْعَةٌ مِنِّي»(٤)، والله جلَّ وعلا لا مثيل له، ثم إن الولد إنما يكون للحاجة إليه؛ إمَّا في المعونة على مُكابدة الدنيا، وإمَّا في الحاجة إلى بقاء النسل، والله عز وجل مستغنٍ عن ذلك، فلهذا ﴿لَمْ يَلِدْ﴾ لأنه لا مثيل له، ولأنه مستغنٍ عن كلِّ أحدٍ عز وجل.
    وقد أشار الله عز وجل إلى امتناع ولادته أيضًا في قوله تعالى: ﴿أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الأنعام ١٠١]، فالولد يحتاج إلى صاحبة تلده، وكذلك هو خالقُ كلِّ شيء، فإذا كان خالقَ كلِّ شيءٍ فكلُّ شيءٍ منفصلٌ عنه بائنٌ منه.
    ﴿وَلَمْ يُولَدْ﴾ لأنه عز وجل هو الأول الذي ليس قبله شيء، فكيف يكون مولودًا؟!
    وفي هذه الجملة الأخيرة ردٌّ على ثلاث طوائف منحرفة من بني آدم وهم المشركون واليهودُ والنصارى؛ لأن المشركين جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثًا وقالوا: إن الملائكة بنات الله، واليهود قالوا: عُزَير ابن الله، والنصارى قالوا: المسيح ابن الله، فكذَّبهم الله بقوله: ﴿لَمْ يَلِدْ﴾. فقوله: ﴿لَمْ يَلِدْ﴾ فيه ردٌّ على ثلاث طوائف -وأنا جعلتُها الأخيرة ولكن الصواب هو الأول- ﴿لَمْ يَلِدْ﴾ ردٌّ على ثلاث طوائف من بني آدم كلُّها ضالَّة: المشركون، واليهود، والنصارى؛ لأن المشركين يقولون: إن الملائكة بنات الله، والنصارى يقولون: إن المسيح ابن الله، واليهود يقولون: عُزَير ابن الله.
    ﴿وَلَمْ يُولَدْ﴾ لأنه الأول الذي ليس قبله شيء.
    ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص ٤] أي: لم يكن له أحدٌ مساويًا في جميع صفاته، فنفى الله عنه -سبحانه وتعالى- نفى عن نفسه أن يكون والدًا أو مولودًا أو له مثيل.
    هذه السورة لها فضلٌ عظيم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»(٥)، لكنها تَعْدِله ولا تقوم مقامه، تَعْدل ثُلث القرآن لكنْ لا تقوم مقام ثُلث القرآن؛ بدليل أن الإنسان لو كرَّرها في الصلاة الفريضة ثلاث مرَّاتٍ لم تَكْفِهِ عن الفاتحة، مع أنه إذا قرأها ثلاث مرَّاتٍ فكأنَّما قرأ القرآن كُلَّه، لكنها لا تُجزئ عنه، ولا تستغربْ أن يكون الشيءُ معادلًا للشيء ولا يجزئ عنه؛ فها هو النبي عليه الصلاة والسلام أخبر أنَّ «مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ؛ فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ»(٦)، ومع ذلك لو كان عليه رقبةٌ كَفَّارة وقال هذا الذِّكْر لم يَكْفه عن الكفَّارة، فلا يَلْزم من مُعادَلة الشيء للشيء أن يكون قائمًا مقامه في الإجزاء.
    هذه السورة كان الرسول عليه الصلاة والسلام يقرأُ بها في الركعة الثانية في سُنَّة الفجر، وفي سُنَّة المغرب، وفي ركعتي الطواف، وكذلك يقرأُ بها في الثالثة في الوتر؛ لأنها مبنيَّةٌ على الإخلاص التامِّ لله، ولهذا تُسَمَّى سورة الإخلاص.

  3. #3
    قال الله تعالى ﴿فَسُبۡحَـٰنَ ٱللَّهِ حِینَ تُمۡسُونَ وَحِینَ تُصۡبِحُونَ ۝١٧ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِیࣰّا وَحِینَ تُظۡهِرُونَ ۝١٨ یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَیُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّ وَیُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ وَكَذَ ٰ⁠لِكَ تُخۡرَجُونَ ۝١٩﴾ [الروم ١٧-١٩]
    قَوْلُهُ تَعالى: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ الآياتِ.
    أخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ: كُلُّ تَسْبِيحٍ في القُرْآنِ فَهو صَلاةٌ.
    وأخْرَجَ الفِرْيابِيُّ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: أدْنى ما يَكُونُ مِن الحِينِ بُكْرَةً وعَشِيًّا. ثُمَّ قَرَأ: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ .
    وأخْرَجَ عَبْدُ الرَّزّاقِ، والفِرْيابِيُّ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، والطَّبَرانِيُّ، والحاكِمُ وصَحَّحَهُ، عَنْ أبِي رَزِينٍ قالَ: جاءَ نافِعُ بْنُ الأزْرَقِ إلى ابْنِ عَبّاسٍ فَقالَ: هَلْ تَجِدُ الصَّلَواتِ الخَمْسَ في القُرْآنِ؟ قالَ: نَعَمْ. فَقَرَأ: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾: صَلاةُ المَغْرِبِ، ﴿وحِينَ تُصْبِحُونَ﴾: صَلاةُ الصُّبْحِ، ﴿وعَشِيًّا﴾: صَلاةُ العَصْرِ، ﴿وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾: صَلاةُ الظُّهْرِ. وقَرَأ: ﴿ومِن بَعْدِ صَلاةِ العِشاءِ﴾ [النور: ٥٨] [النُّورِ: ٥٨] .
    وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: جَمَعَتْ هَذِهِ الآيَةُ مَواقِيتَ الصَّلاةِ: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ﴾ قالَ: المَغْرِبُ والعَشاءُ، ﴿وحِينَ تُصْبِحُونَ﴾: الفَجْرُ، ﴿وعَشِيًّا﴾: العَصْرُ، ﴿وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾: الظُّهْرُ.
    وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، عَنِ مُجاهِدٍ، مِثْلَهُ.
    وأخْرَجَ أحْمَدُ، وابْنُ جَرِيرٍ، وابْنُ المُنْذِرِ، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ السُّنِّيِّ في ”عَمَلِ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ“، والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، والبَيْهَقِيُّ في ”الدَّعَواتِ“ عَنْ مُعاذِ بْنِ أنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: ««ألا أُخْبِرُكم لِمَ سَمّى اللَّهَ إبْراهِيمُ خَلِيلَهُ: ﴿الَّذِي وفّى؟﴾ [النجم: ٣٧] لِأنَّهُ كانَ يَقُولُ كُلَّما أصْبَحَ وأمْسى: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ ﴿ولَهُ الحَمْدُ في السَّماواتِ والأرْضِ وعَشِيًّا وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ [الروم»: ١٨]» .
    وأخْرَجَ أبُو داوُدَ، والطَّبَرانِيُّ، وابْنُ السُّنِّيِّ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قالَ: ««مَن قالَ حِينَ يُصْبِحُ: سُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ ﴿ولَهُ الحَمْدُ في السَّماواتِ والأرْضِ وعَشِيًّا وحِينَ تُظْهِرُونَ﴾ ﴿يُخْرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ ويُخْرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ ويُحْيِي الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ﴾ أدْرَكَ ما فاتَهُ في يَوْمِهِ، ومَن قالَها حِينَ يُمْسِي أدْرَكَ ما فاتَهُ مِن لَيْلَتِهِ»» .
    وأخْرَجَ ابْنُ مَرْدُوَيْهِ، والخَرائِطِيُّ في ”مَكارِمِ الأخْلاقِ“، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ««مَن قالَ حِينَ أصْبَحَ: سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ. ألْفَ مَرَّةٍ، فَقَدِ اشْتَرى نَفْسَهُ مِنَ اللَّهِ، وكانَ آخِرَ يَوْمِهِ عَتِيقًا مِنَ النّارِ»» .
    وأخْرَجَ ابْنُ ماجَهْ في ”تَفْسِيرِهِ“، وابْنُ أبِي حاتِمٍ، وابْنُ مَرْدُوَيْهِ، عَنِ ابْنِ عَبّاسٍ قالَ: قالَ عُمَرُ: أمّا الحَمْدُ فَقَدْ عَرَفْناهُ؛ فَقَدْ يَحْمَدُ الخَلائِقُ بَعْضُهم بَعْضًا، وأمّا لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، فَقَدْ عَرَّفْناها؛ فَقَدْ عُبِدَتِ الآلِهَةُ مِن دُونِ اللَّهِ، وأمّا اللَّهُ أكْبَرُ فَقَدْ يُكَبِّرُ المُصَلِّي، وأمّا سُبْحانَ اللَّهِ فَما هُوَ؟ فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: اللَّهُ أعْلَمُ. فَقالَ عُمَرُ: قَدْ شَقِيَ عُمَرُ إنْ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ أنَّ اللَّهَ أعْلَمُ. فَقالَ عَلِيٌّ: يا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ، اسْمٌ مَمْنُوعٌ أنْ يَنْتَحِلَهُ أحَدٌ مِنَ الخَلائِقِ، وإلَيْهِ يَفْزَعُ الخَلْقُ، وأحَبَّ أنْ يُقالُ لَهُ. فَقالَ عُمَرُ: هو كَذَلِكَ.
    وأخْرَجَ أحْمَدُ، والحاكِمُ، والضِّياءُ، عَنْ أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، وأبِي هُرَيْرَةَ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: ««إنَّ اللَّهَ اصْطَفى مِنَ الكَلامِ أرْبَعًا؛ سُبْحانَ اللَّهِ، والحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ؛ فَمَن قالَ: سُبْحانَ اللَّهِ. كُتِبَتْ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً، وحُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً، ومَن قالَ: اللَّهُ أكْبَرُ. مِثْلُ ذَلِكَ، ومَن قالَ: لا إلَهَ إلّا اللَّهُ. مِثْلُ ذَلِكَ، ومَن قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ. مِن قِبَلِ نَفْسِهِ، كُتِبَتْ لَهُ ثَلاثُونَ حَسَنَةً، وحُطَّتْ عَنْهُ ثَلاثُونَ سَيِّئَةً»» .
    وأخْرَجَ ابْنُ عَساكِرَ عَنِ الحَسَنِ البَصْرِيِّ قالَ: مَن قَرَأ الآياتِ: ﴿فَسُبْحانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وحِينَ تُصْبِحُونَ﴾ إلى آخِرِها. لَمْ يَفُتْهُ شَيْءٌ كانَ في يَوْمِهِ ولَيْلَتِهِ، وأدْرَكَ ما فاتَهُ في يَوْمِهِ ولَيْلَتِهِ.

  4. #4
    طلب من الادارة حذف المشاركه السابقه الحديث فيه ضعف

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •