النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1

    بيان الأغاليط ( 6 ) : كلامهم حول آية رتق السموات والأرض وفتقها !

    .




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    رابط سابق : بيان الأغاليط ( 5 ) : تحريفهم للإخبار عن المستقبل بصيغة الماضي في القرآن

    https://www.saudishares.net/vb/showthread.php?t=562021




    بعد صور جيمس ويب ، خرج المهووسون بالحضارة الغربية وكعادتهم يتخوضون ويجزمون ، أن فهمهم هو مراد الله سبحانه وتعالى ! وأنا لا يعنيني من يقول بالاحتمال مع أنني أرى أنه خطأ، لكن يعنيني من يجزم وينسب كلامه للوحي ، فهذا يترتب عليه تكفير المعترض !



    قال تعالى : {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ}

    يقولون بصيغة الجزم أن هذه الآية دليل على الانفجار العظيم !! مع أن كثير من المفسرين والعلماء حتى المعاصرين يرجحون معنى غير معنى أنهما كانتا متلاصقتين ببعضهما ! وفي موضوعي هذا لن أتطرق لمعنى الآية والأقوال التي فيها، فكتب التفسير متوفرة بحمد الله .



    ولكن دعونا الآن نبين لكم حقيقة النظرية مع ظواهر القرآن :


    تقول النظرية : أنه بناءً على هذا الانفجار ، تشكلت الشمس قبل الأرض ، وأن الأرض تشكلت من خلال عملية التنامي الهارب نتيجةً لتشكل الشمس، واكتملت الأرض خلال 10 - 20 مليون سنة !


    وظاهر القرآن : أن الأرض خُلقت قبل السماء وما فيها والذي من ضمنه الشمس ، يقول ربنا سبحانه وتعالى : هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)


    ويقول سبحانه : قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ (10) ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ



    وقال سبحانه : أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا .


    فالأرض خٌلقت أولًا ثم خُلقت السماء ، ثم دحيت الأرض بعد خلق السماء وما فيها . وفي صحيح البخاري أن ابن عباس رضي الله عنهما سُئل عن هذا بعينه فقال : وَخَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاءَ، ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ، ثُمَّ دَحَا الأَرْضَ، وَدَحْوُهَا: أَنْ أَخْرَجَ مِنْهَا المَاءَ وَالمَرْعَى، وَخَلَقَ الجِبَالَ وَالجِمَالَ وَالآكَامَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي يَوْمَيْنِ آخَرَيْنِ .



    الأتباع الجهال لا يعرفون كل هذا، ولا يعرفون الأقوال في الآية، ولا يعرفون حقيقة النظرية ، لكن ربما يكفروك لأن شيوخهم أدعياء المعرفة بالإعجاز العلمي قالوا لهم : أن كلام الكفار هذا هو الوحي يقينًا !!

    بل أن زغلول النجار قال أحد الأقوال ونسبه للمفسرين ثم قال : هذا كفر !!!! فهو يعلم أن هذا مذكور في كتب التفسير ومع هذا أصدر حكمه بأن هذا القول كفر . فلا تستغرب أن الجهال يكفرون القائل على التعيين إن أنكرت ما يقوله أدعياء المعرفة بالإعجاز ! وفي لقاء قادم بمشيئة الله سنبين لماذا قال زغلول النجار هذا الحكم .





    لنا لقاء بمشيئة الله



    <

  2. #2
    .



    تابع :




    وبناءً على هذه النظرية : فإن الأرض كانت تدور حول نفسها بسرعة فائقة ، طول الليل والنهار معًا أقل من أربع ساعات ! وكان عدد الأيام في السنة أكثر من 2200 يوم ، كما ذكر هذا زغلول النجار، وهو مقتنع بالنظرية وارتقى بها إلى حد اليقين ! إلا أنه قال أن الشهور 12 شهرًا !!


    ويقول ربنا تبارك وتعالى : إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ .


    وفي الصحيحين والنقل من صحيح البخاري : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ، مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى، وَشَعْبَانَ "




    فهل تلك السنة التي حج فيها النبي عليه الصلاة والسلام كانت أكثر من 2200 يوم ؟ وعلى الوصف الذي ذكره زغلول النجار ؟!


    فعلى التابع الجاهل قبل أن يكفر المعترض على هذا التحريف أن يزيل عنه ما يرى أنه شبهة !




    لنا لقاء بمشيئة الله .



    <



  3. #3
    .



    تابع :


    لا يعلم كثير من المعظمين لزغلول النجار أن هذا الرجل لديه جرأة كبيرة وعجيبة تصل إلى الكذب على السابقين بل يتعدى الأمر حتى على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا استثناء ! في سبيل أن يثبت أن ربطه بين الآية وما يزعم أنه حق من كلام الملاحدة صحيح ! وفي هذه النظرية وصف أحد التفاسير للآية بالكفر !


    دعونا الآن نذكر هذا القول من كتاب تفسير الطبري وهو أحد الأقوال في الآية :

    فقال بعضهم: عنى بذلك أن السماوات والأرض كانتا ملتصقتين، ففصل الله بينهما بالهواء.
    * ذكر من قال ذلك:
    حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا) يقول: كانتا ملتصقتين.
    حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما) ... الآية، يقول: كانتا ملتصقتين، فرفع السماء ووضع الأرض.
    حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) كان ابن عباس يقول: كانتا ملتزقتين، ففتقهما الله.
    حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا) قال: كان الحسن وقتادة يقولان: كانتا جميعا، ففصل الله بينهما بهذا الهواء.




    انتهى النقل .




    زغلول النجار حكم على هذا القول بأنه كفر، والغريب أنه علل حكمه هذا بتعليل عليل إذ قال : أن هذا يلزم منه أن تكون السماوات والأرض أزلية !!! ونسي أن هذا يعود عليه في الجرم الصغير الذي يعتقد أنه انفجر ، فهل هو يقول أن هذا أزلي ؟ بالطبع سيقول هو مخلوق، فكذلك القائلين بذلك القول يقولون أن السماوات والأرض مخلوقتان وكانتا ملتصقتين !


    وهذا القول لم يرجحه الطبري وهو مذكور في غير الطبري، ولم يفهم أحد من المفسرين ما فهمه زغلول النجار لدرجة أن حكم عليه بالكفر ! بل أجزم أن زغلول النجار لو قرأ هذا التفسير قبل معرفته بالنظرية فلن يخطر بباله هذا الفهم ! وأرى والعلم عند الله أن زغلول النجار حكم بهذا الحكم على هذا القول لأنه اعتقد صحة هذه النظرية، واعتقد أن لفظ الانفجار يلزم منه التشتت والتطاير والتبعثر ، وهذا غلط لأن الذين قالوا بهذا القول لا يلزم من قولهم هذا الفهم، فهم لا يقولون أن معنى الفتق هو الانفجار، فالذي وضع هذا المعنى لهذه الكلمة هو زغلول النجار وليس هو مما تقتضيه اللغة العربية، وآفة زغلول النجار أنه اعتقد ثم استدل !


    وهذه الكلمة ( الفتق ) مستعملة في كلام الناس حتى هذا اليوم، فهل يفهم أحد من قولك ( انفتق الثوب ) أنك تقصد معنى الانفجار ؟ بل لو أنك استعملت كلمة ( انفجر ) بدلًا عن كلمة ( انفتق ) لربما سخر منك الحضور .


    لكن زغلول النجار لم يستطع أن يصرف الناس عن هذا المعنى، إلا بهذا التقبيح والتشنيع، لأنه يخالف ما اعتقد صحته !



    لنا لقاء بمشيئة الله .



    <

  4. #4
    .


    .
    .



    التكفير :




    من أخطر ما يؤدي إليه الجزم بأن هذا الفهم هو مراد الله قطعًا ، تكفير من لا يرى صحة هذا الفهم ولا يوافق عليه، واستباحة دمه ! ومن أشد الكلمات خطورةً التي يقع بسببها تكفير المعترض، هي كلمة ( إعجاز ) التي يضعها المخرف عنوانًا لمقالته أو لحلقته أو محاضرته ! دون أن يقول أن هذا فهمه هو أو رأيه هو ، بل أنه من هذا العنوان يُشعرك أن فهمه هذا هو الوحي الذي أُنزل على محمد عليه الصلاة والسلام .


    وهؤلاء الذين يكفرون ، فإنهم يكفرون من باب لا تأخذنا في الحق لومة لائم ، فهم يكفرون عن اعتقاد وقناعة وطمأنينة قلب ! وبما أن كلامنا عن الانفجار العظيم، فإليكم نموذجًا في أحد المنتديات ، انظروا لهذا المقتبس الذي نقله أحد الأعضاء الجهلة :




    # الإعجاز العلمي في القرآن :


    (1) وحدة الكون:
    النظريات العلمية الحديثة تقول: إن الأرض كانت جزءًا من المجموعة الشمسية ثم انفصلت عنها وتبردت وأصبحت صالحة لسكنى الإنسان، ويبرهنون على صحة النظرية بوجود البراكين والمواد الملتهبة في باطن الأرض، وقذف الأرض بين حين وحين بهذه الحمم من المواد البركانية الملتهبة.

    هذه النظرية الحديثة تتفق مع ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله جل شأنه: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الأنبياء: 30].
    الرَّتْق: الضم والالتحام.
    الفَتْق: الفصل بين الشيئين؛








    صاحب هذا المقتبس كفرني لأنني اعترضتُ على ما زعم أن ما جاء في هذا المقتبس وغيره من التحريفات التي جاء بها، من إعجاز القرآن ، فبينتُ أن هذا تحريف وتخريف، وكما قلتُ أن هؤلاء عندما يكفرون ، فهم يكفرون من باب لا تأخذنا في الحق لومة لائم ، لذلك لا تتعجب إن كان هذا وأمثاله من الأتباع الجهال يكفرون أصحاب هذه الفتوى، فيقولون إنهم كفار ثم يتبعونها بكلمة ولا كرامة ! :


    س3: ما حكم الشرع في التفاسير التي تسمى بـ (التفاسير العلمية) ؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية؟ فقد كثر الجدل حول هذه المسائل.

    ج3: إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءا منها، ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حارا، وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس. إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها.

    وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ} على دوران الأرض، وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه، وتخضع القرآن الكريم لما يسمونه نظريات علمية، وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات.

    وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة؛ لما فيها من القول على الله بغير علم.

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو ...................... عضو ............ نائب رئيس اللجنة .............. الرئيس

    عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز




    تم بحمد الله





    <

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alharbee12 مشاهدة المشاركة
    .





    زغلول النجار حكم على هذا القول بأنه كفر، والغريب أنه علل حكمه هذا بتعليل عليل إذ قال : أن هذا يلزم منه أن تكون السماوات والأرض أزلية !!! ونسي أن هذا يعود عليه في الجرم الصغير الذي يعتقد أنه انفجر




    .




    انظر واعجب ! بعض إن لم يكن كثير من العلماء الذين يقولون بهذه النظرية يعتقدون أنه لا يوجد خالق، وأن المادة أزلية ! ثم يأتي زغلول النجار يرمي هذا القبح وهذه الشنعة على قول من أقوال السلف الذين يعتقدون أن الله خالق كل شيء !




    وكثير من المفسرين والعلماء الذين نقلوا هذا القول ، لم يفطنوا لهذا القبح ، وخطورة هذا القول على الاعتقاد، حتى جاء زغلول النجار فنبه الأمة من غفلتها !


    فلم يكتفِ برمي التهمة بل أزرى بعلماء الأمة إذ لم يتفطنوا لما فطن له !!




    <




    .
    التعديل الأخير تم بواسطة alharbee12 ; 02-15-2024 الساعة 05:38 AM

  6. #6
    بارك الله فيك على ماتقدمه من معلومات

  7. #7
    .



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حجر طبيعي مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك على ماتقدمه من معلومات

    وفيك بارك الله أخي الكريم ، وجزاك خيرًا .


    <

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •