.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رابط سابق : بيان الأغاليط (9) كلامهم حول الملائكة والأشعة فوق البنفسجية والبصر الحديد !
https://www.saudishares.net/vb/showthread.php?t=562086
سبق وأن قلتُ أني سأبدأ الجزء الثاني من سلسلة ( بيان الأغاليط ) في هذا اليوم ، وقلتُ أن الجزء الثاني لا يختص بأدعياء المعرفة بالإعجاز العلمي ، لكن رأيتُ أنه من الأفضل جعله مستقلًا تحت اسم آخر ! واخترتُ له اسم ( الرد على شبهة )
فتكون سلسلة ( بيان الأغاليط ) خاصة بأدعياء المعرفة بالإعجاز العلمي، وسلسلة ( الرد على شبهة ) خاصة بالشبهات التي تُطرح .
وسيكون موضوعنا اليوم من ضمن سلسلة بيان الأغاليط ، وأبدأ مستعينًا بالله القائل : قَالَ يَاأَيُّهَا الْمَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
قالوا : أن العلم الحديث اكتشف هذه الطريقة التي نٌقل بها العرش !! وأنه تم نقل سفينة ضخمة من مكانها إلى مكان آخر ولكن امريكيا محتفظة بالبحث ولا تُطلع عليه أحد !!
والبيان هنا من جهتين :
الجهة الأولى : مخاطبة العقل ! تخيل أخي القارئ أن امريكيا الدولة الطاغية المتكبرة الظالمة التي تريد السيطرة على العالم ، تعرف هذه الطريقة ، ومع هذا إذا أرادت الذهب تدفع له مقابل من أجل الحصول عليه، وإذا أرادت النفط تدفع له مقابل أيضًا ، وإذا أرادت الرقائق الالكترونية تدفع لها مقابل.
وليس هذا فحسب ، بل أنها تسعى للسيطرة على العالم فتخطط لإضعاف روسيا وكوريا الشمالية والصين، لما عندهم من أسلحة وأسلحة نووية .
لو كان هذا العلم والبحث تعرفه امريكيا أليست تستخدمه في نقل جميع الذهب وجميع الأسلحة عندها ، وتجعل العالم كله تحت أمرها وتكون هي الحاكم على شعوب العالم أجمع !
أنا لا ألوم ولا أعتب على المراهق الذي يصدق مثل هذا، وخصوصًا إذا كان قد رأى هذا التخريف في مقطع فيديو ممنتج بدقة عالية مع مؤثرات صوتية وبصرية تلغي تفكيره فيظن أن هذا حق ، وإنما أعتب على من تجاوز الأربعين كيف لا يُعمل عقله ، أو يصدق أن امريكيا بهذه الرأفة والحنية بحيث لا تستخدم هذا العلم !
الجهة الثانية : التطبيق العملي لهذ الطريقة !
لنا لقاء بمشيئة الله
<
.