النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    الرد على شبهة ( 4 ) قولهم : الأحاديث هي سبب تفرق المسلمين

    .




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    من يطرح هذه الشبهة يدعي أنه لا ينتمي للقرآنيين !! ولكن طرحه يثبت جهله، وأنه لا يبعد عنهم ، فحقيقة طرحه ترمي للتشكيك في الأحاديث الصحيحة ، بل ما هو أبعد وأخطر فشبهته تصل للقرآن الكريم ! وللرد على شبهته وبيان جهله بخطرها نقول :


    أول من خرج من الفرق هم الخوارج ، فهل كانوا يستدلون بالأحاديث ؟ بل كانوا يستدلون بآيات من القرآن الكريم ، فهل يجرؤ صاحب الشبهة أن يقول : أن القرآن هو سبب تفرق المسلمين ؟ ، لا يجرؤ مع أن شبهته ترمي لهذا !


    الفرق الأخرى التي ظهرت الجهمية والأشاعرة والمعتزلة وغيرهم ، هل فقط يحرفون الأحاديث ؟ أم أنهم يحرفون آيات القرآن الكريم ؟ بل أن الحديث عندهم من السهل رده بالطعن في سنده أو متنه، أما الآيات فلا يجرؤون على هذا فيلجأون إلى تحريفها ، فهل يجرؤ هذا الجاهل أن يقول أن القرآن هو سبب تفرق المسلمين ؟ لا يجرؤ وإن كانت شبهته ترمي لهذا !


    فسبب التفرق هو الأصول التي بنى عليها المخالفون للحق اعتقادهم، والفهم الخاطئ للنصوص وتحريفها ، وعدم قبول الحق .


    <






    .

  2. #2
    .


    اعلم أخي القارئ وتأكد أنك في المنتديات ووسائل التواصل لن تقابل صاحب الشبهة نفسه، وإنما ستقابل متأثر بالشبهة ، والمتأثر قرأ الشبهة أو سمعها فأُعجب بها دون تفكير نقدي لها .


    في أحد المنتديات التقيتُ بأحد المتأثرين بهذه الشبهة ، فكتبتُ له فحوى مشاركتي السابقة ، ووالله إنه لم يرد بحرف واحد على مشاركتي !!


    لماذا ؟ لأنه أصلًا يجهل سبب التفرق، فصاحب الشبهة خاطب عاطفته في تفرق المسلمين، وأن الأحاديث أو بعضها هي سبب التفرق، فلو تركوها ونبذوها ما كانوا بهذا الحال من الضعف والهوان .... إلخ . فتلقفها هذا الجاهل وأخذ يرددها دون تمحيص ونقد لها !






    <

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •